جاء بيان المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية ليضع نقاط الحقيقة فوق الحروف التي يحاول البعض طمسها وتمويهها لتعطي دلالات معاكسة تماما للواقع.
الواقع الذي يؤكد أن وزارة الداخلية سجلت نجاحات مشرفة في الملف الأمني أدت بعد إرادة الله إلى تجنيب الوطن مالا يحمد عقباه مما يريده به أعداؤه، هذه النجاحات تتمثل في الكشف المسبق عن المخططات الخبيثة والقضاء عليها والتعامل الميداني الناجح إذا لزم الأمر مع عتاة الإرهاب وتوجيه الضربات المسددة لأهدافهم الشريرة وبعد ذلك يأتي التعامل الأبوي الحاني مع من يريد العودة لطريق الحق منهم ورعاية أسرهم واحتضانها وتقديم المساعدات المختلفة لها.
من هذا المنطلق الأرحب والأشمل نلاحظ صبر الدولة وسعة صدرها على بعض الأشخاص الذين يقومون بالتدليس وتزييف الحقائق واستعطاف الناس من خلال الكذب والتزوير الذي هو عصب الخطاب التكفيري ومادته الأساسية.
يقوم هؤلاء من خلال (بروباجندا) منظمة بتحويل الجاني إلى ضحية والعكس تماما فرجل الأمن الذي يخرج من منزله ويترك أطفاله ليعمل على تأمين مستقبل مشرق وآمن لهم ولكل أقرانهم ثم تقتنصه يد الإرهاب الآثمة، هذا الرجل يتحول من خلال خطابهم الدموي إلى مجرم مستحل الدم، بينما من قام بالاعتداء عليه مسالم لابد من الدفاع عنه والزج بالأطفال والنساء في هذه المهمة سواء من خلال بعض التجمعات العبثية أو من خلال حسابات الكترونية قلنا إن الدولة تتعامل معها بسعة صدر لأن أصحابها يكتبون بأسمائهم الحقيقية ويجاهرون بما يدعون إليه..
ليس من الغريب أن يكذب هؤلاء وهم يدعون الدفاع عن الدين وأن يتحدثوا عن قضايا وملابسات وهمية فليس هناك غريب بعد استحلال الدم الذي هو أعظم عند الله من زوال الكعبة.
الواقع الذي يؤكد أن وزارة الداخلية سجلت نجاحات مشرفة في الملف الأمني أدت بعد إرادة الله إلى تجنيب الوطن مالا يحمد عقباه مما يريده به أعداؤه، هذه النجاحات تتمثل في الكشف المسبق عن المخططات الخبيثة والقضاء عليها والتعامل الميداني الناجح إذا لزم الأمر مع عتاة الإرهاب وتوجيه الضربات المسددة لأهدافهم الشريرة وبعد ذلك يأتي التعامل الأبوي الحاني مع من يريد العودة لطريق الحق منهم ورعاية أسرهم واحتضانها وتقديم المساعدات المختلفة لها.
من هذا المنطلق الأرحب والأشمل نلاحظ صبر الدولة وسعة صدرها على بعض الأشخاص الذين يقومون بالتدليس وتزييف الحقائق واستعطاف الناس من خلال الكذب والتزوير الذي هو عصب الخطاب التكفيري ومادته الأساسية.
يقوم هؤلاء من خلال (بروباجندا) منظمة بتحويل الجاني إلى ضحية والعكس تماما فرجل الأمن الذي يخرج من منزله ويترك أطفاله ليعمل على تأمين مستقبل مشرق وآمن لهم ولكل أقرانهم ثم تقتنصه يد الإرهاب الآثمة، هذا الرجل يتحول من خلال خطابهم الدموي إلى مجرم مستحل الدم، بينما من قام بالاعتداء عليه مسالم لابد من الدفاع عنه والزج بالأطفال والنساء في هذه المهمة سواء من خلال بعض التجمعات العبثية أو من خلال حسابات الكترونية قلنا إن الدولة تتعامل معها بسعة صدر لأن أصحابها يكتبون بأسمائهم الحقيقية ويجاهرون بما يدعون إليه..
ليس من الغريب أن يكذب هؤلاء وهم يدعون الدفاع عن الدين وأن يتحدثوا عن قضايا وملابسات وهمية فليس هناك غريب بعد استحلال الدم الذي هو أعظم عند الله من زوال الكعبة.